مشروع يب:

 
  يهدف هذا المشروع، من خلال بناء قدرات شريكين محليين، إلى تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي والنفسي للشباب ضحايا معارض بيروت. وهو جزء من الأزمة الثلاثية التي يعيشها لبنان حالياً، وبالتحديد العاصمة بيروت. في الواقع، أدى الانفجار القاتل في أغسطس/آب 2020 إلى تضخيم المشاكل التي أثارتها في السابق احتجاجات أكتوبر/تشرين الأول 2019، والتخلف عن سداد سندات اليورو في مارس/آذار 2020، ثم أزمة كوفيد-19. ويتأثر الشباب بشكل خاص بهذا السياق الصعب. بين الضائقة النفسية والمستقبل الاجتماعي والاقتصادي الغامض، ليس من السهل أن يتصور المرء نفسه ويتصور مستقبلًا هادئًا. تم إجراء العديد من التشخيصات للتأكد من أهمية التدخل. وتتعلق المطالب الرئيسية للشباب بالأنشطة المدرة للدخل والدعم النفسي والاجتماعي. في الواقع، كشفت هذه التشخيصات أن 76% من المشاركين كانوا يعيشون في ظروف اقتصادية سيئة، وأن 78% من الأشخاص قد تعرضت ممتلكاتهم الشخصية لأضرار كاملة، وأنه فيما يتعلق بالصحة العقلية، فإن غالبية الأفراد كانوا يعانون من التوتر والقلق بسبب من الانفجارات.

التأثيرات الرئيسية المستهدفة في نهاية المشروع (كمية ونوعية وتحديد المدة المتوقعة): ما لا يقل عن 40% من الشباب المستهدفين طوروا نشاطًا مدرًا للدخل أو وجدوا وظيفة في نهاية المشروع، على الأقل 75% من الشباب أفادوا أن صحتهم النفسية والاجتماعية قد تحسنت، أفاد 50% من الشباب المستهدفين أنهم يشعرون بمزيد من التمكين نتيجة للمشروع، كما تحسنت الممارسات (الفنية) لموظفي ومتطوعين نبع، و75% من التوصيات التنظيمية. وفي نهاية المشروع الذي دام ثلاث سنوات، شهد الشباب الذين تم دعمهم تحسنًا في وضعهم الاقتصادي والاجتماعي والنفسي. قامت نبع بتحسين قدراتها التقنية.