ضمن فعاليات مشروع "مساعدات عاجلة للاجئين الفلسطينيين والسوريين النازحين والمجتمع المضيف"  الذي ينفذ بالشراكة مع جمعية يوهانيتر الالمانية وبدعم من وزارة الخارجية الالمانية , وبسبب حاجة النازحين الملحة وحفظاً لكرامة الاهالي , قامت جمعية نبع بإستهداف عائلات نازحة من سوريا وعائلات مضيفة لعائلات نازحة من سوريا، بتوزيع ملابس وأحذية للنساء وأخرى للمسنين وقد إستهدفت 1425 عائلة في سبعة مخيمات: برج الشمالي، الرشيدية ، البص، نهر البارد، البداوي، عين الحلوة والمية ومية.  وقد بدأت اولى هذه التوزيعات في منطقة صور في 15/5/2014على أن تستكمل في باقي المخيمات لغاية نهاية الأسبوع.
تأتي هذه  التوزيعات بناء على البحث الميداني التي نفذته الجمعية في المخيمات الفلسطينية في منطقة الجنوب والشمال، حيث برزت الحاجة  الماسة وخاصة لدى شريحة النساء والمسنين للألبسة التي لم تلبى من قبل المؤسسات المانحة والتي تقوم بدورها بتنفيذ برامج اغاثية متنوعة تسعى في مجملها الى تغطية الحد الادنى من الاحتياجات الاساسية .
وقد اعرب منسق المشروع , على سلام عن حالة الرضا التي سادت مجتمع النازحين وتقديرهم الايجابي لنوعية وكمية المواد المقدمة من قبل الجمعية , واضافت احدى النسوة ان بعض تزاحم الاولويات لدى الاسر تجعل من الصعب الالتفات الى شراء ملابس مقارنة مع اجور المنازل المرتفعة وغلاء المعيشة في لبنان مقارنة مع سوريا , وقد ناشدت السيدة ن-ح المجتمع الدولي والاونروا ومفوضية الامم المتحدة للنازحين ان تولي اهتماماً اكبر حيث ان مجمل المساعدات التي تأتي من خلالها ليست بالكافية وخاصة المساعدات المالية التي تكاد لا تكفي لدفع الاجور ناهيك عن توفير الغذاء للأسرة . السيدة ف.ز وهي ربة اسرة من المجتمع المضيف اردفت انها تشعر ان هناك من يهتم لأمر فقراء الفقراء في المجتمع المضيف , فحين وصول النازحين  توقفت معظم المساعدات التي كانت تقدم من قبل المجتمع الدولي والمؤسسات المحلية وهذا ما انتج  خللاً في العلاقة مع النازحين الذين اتوا الى لبنان رغماً عنهم .