الادمان غالي... ثمنه حياتك..
14 أيار 2013
نفّذت «جمعية عمل تنموي بلا حدود ـ نبع» يوماً مفتوحاً لمكافحة الإدمان في «الجامعة اللبنانية الدولية» في صيدا أمس، بعنوان «الإدمان غالي... ثمنه حياتك»، وذلك ضمن فعاليات مشروع «مراكز آمنة وثقافية للشباب»، بمشاركة مجموعات شـــــبابية من الجامعة.
وتخلل اليوم المفتوح أنشطة ركزّت على الإدمان ومخاطره ومسبباته وآثاره، وبرامج لرفع وعي الشباب في منطقة صيدا ومخيماتها. وتؤكد «نبع» أنّ من الأهداف التي حققها تبني تلك القضية المجتمعية الحساسة من جانب الشباب أنفسهم. وقد تخلل النشاط عرض فيلم عن الإدمان أنتجته مجموعة من فتيات «مدرسة ثانوية صيدا الرسمية الثانية»، إضافة إلى نشاط التعبير عن الرأي والعريضة التي وقعها المشاركون، وتعليق شعارات على الجدران تعرّف بمخاطر الأدمان. كذلك أجريت مسابقة ارتكزت على أسئلة تتعلّق بقضية الإدمان.
وتقول إحدى المشاركات إحسان فرحات إنه «نشاط ناجح جداً وقد وصل إلى هدفه بإظهار مضار المخدرات وخطورة الإدمان». في حين تشير الطالبة فاطمة نصر الدين إلى «انهماك الجميع في النشاط، وهذا ما يظهر اهتمام الشباب بالمعرفة عن الموضوع وتبنيهم لقضية مكافحة ظاهرة الإدمان».
وكانت «نبع» قد أعدت دراسة عن إدمان المخدرات في صيدا القديمة، بينت فيها أن 30 في المئة من مبيعات إحدى صيدليات المدينة هي أدوية مهدئة للأعصاب، وأن نسبة الذكور الذين يلجؤون إلى الأدوية المهدئة هي أدنى بقليل من النسبة عند الإناث. وتشير الدراسات إلى أن «عدد الموقوفين في لبنان بتهمة تعاطي الحشيشة بلغ 598 موقوفاً، 435 بتهمة تعاطي الهرويين، 289 بتهمة تعاطي الكوكايين، 23 بتهمة تعاطي تنر، 163 بتهمة تعاطي حبوب مخدرة و27 بتهمة تعاطي ادوية حساسية». وتلفت إلى أنّ «30 شخصاً من الموقوفين عمره أقل من 18 عاماً، و594 عمره ما بين 19و25 عاماً، و620 ما بين 26 و35 عاماً، و104 عمرهم أكثر من 36 عاماً».