ضمن فعاليات مشروع " مساعدة النساء في أوقات الحرب"  أطلقت جمعية عمل تنموي بلا حدود - نبع بالشراكة مع جمعية التضامن و بدعم من مؤسسة المستقبل نتائج تقرير رصد إنتهاكات حقوق المرأة خلال الحرب ونتائج البحث السريع بالمشاركة التي انجزته لجنة من الفتيات والنساء اللاجئات.
كان من أبرز النتائج التالية: 25% من النساء المستهدفات بالبحث أكدوا أنهم أصبحوا يعانون من سوء معاملة الزوج من عنف جسدي و لفظي.
39.26 % من النساء المستهدفات في البحث عندما تتعرض إلى الإنتهاك تلجأ إلى عائلاتها، أما إذا كان إنتهاك جنسي فتتحفظ النساء على هذا الموضوع.
46.13% من النساء و الفتيات تعتبر أن عدم التبليغ عن هذه الإنتهاكات هو نتيجة الشعور بالحرج، إذا كان الإنتهاك يتعلق بالشرف و السمعة.
 كما و تم عرض العديد من أوراق العمل، الورقة الولى تمّ تقديمها من قبل مركز التضامن الاجتماعي ركزت على المراة اللاجئة ووضعها الاقتصادي في لبنان خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها والمعاملة التمييزية التي تخضع لها المراة الفلسطينية العاملة وخاصة في ظل قوانين تحرم العاملات الفلسطينيات من حقها في العمل.
 والورقة الثانية قدّمت من قبل جمعية ناشط الاجتماعية الثقافية والتي ركزت على الانتهاكات التي تمارس في ظل حالات الطوارئ وبالاخص تجاه النساء والفتيات.
 كما ان لجنة متابعة المهجرين الفلسطينيين من سوريا قدّمت ورقة عمل ركزت فيها على الانتهاكات التي طالت المراة المهجرة قبل نزوحها وما بعد ذلك وتم تسليط الضوء على التمييز الحاصل ضدها.
بالاضافة الى ما تقدّم قام مركز التنمية الاجتماعية بتقديم ورقة عمل ركزت فيها على الضغوطات النفسية والاجتماعية التي تتعرض لها المراة الفلسطينية وبالاخص المهجرة من سوريا.
وأكد الحاضرون جميعاً من مسؤوليين و مشاركين على تعزيز التنسيق بين جميع فعاليات المجتمع من مؤسسات و قطاع المجتمع المدني للحد من إنتهاكات حقوق المرأة و بالأخص خلال الحرب.
و قد تخلل البرنامج عرض لثلاث حالات دراسية حية عبر الفيديو تعرضت فيها النساء إلى إنتهاكات لحقوقهم الإنسانية.